دخل الحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة، النفق المظلم بعد فشله الذريع أمام تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالب الأجراء و العمال، المتمثلة أساسا في الزيادة في الأجور و إعادة مشروع إصلاح التقاعد إلى طاولة الحوار. و اكتفت النقابات بالمذكرات المطلبية بينما ردت الحكومة عليها بمذكرات جوابية بعيدا عن الجلوس لطاولة الحوار، خصوصا بعد "البلوكاج" الذي عرفته مناقشة مشاريع التقاعد في مجلس المستشارين، ما أنذر بالعودة إلى نقطة الصفر في الحوار الاجتماعي بين المركزيات الخمس والنقابات. و قالت مصادر صحيفة الأخبار، أن هناك منحى في الأوساط النقابية لإعلان فشل الحوار الاجتماعي مع الحكومة والتصعيد في وجهها.