لازال على البيضاويين أن ينتظروا عدة أشهر أخرى حتى يتمكنوا من مشاهدة مباريات قطبي العاصمة الاقتصادية على ملعبهما التاريخي مركب محمد الخامس والذي يخضع حاليا لعدة أعمال إصلاح وصيانة من شأنها أن تعطيه حلة جديدة. وحسب الشركة المكلفة بتسيير المركب، فإن الملعب بكل مرافقه سيكون جاهزا لاحتان المباريات والتظاهرات الرياضية والفنية خلال يناير أو فبراير من سنة 2017. وأضاف المدير العام للشركة أن ميزانية الإصلاح حددت في 3 ملايير سنتيم، إذ من المنتظر أن تهم الإصلاحات الأرضية والمدرجات وبعض مرافق الملعب الأخرى، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة واقتناء أجهزة حديثة لضبط ولوج الجماهير إلى الملعب.