لا حديث بالشارع المحلي بالصخيرات إلا عن فيلات خشبية على شكل " براريك " تم تشييدها قبل شهور امام باب القصر الملكي بالصخيرات ، حيث تساءل بعض جمعويون عن الصغية التي سمح بموجبها بتشييد فيلات من هذا القبيل على بعد امتار يسيرة من الإقامة الملكية ، علما ان اوراش البناء بهذه المنطقة ممنوعة بصفة كلية ، إلا بالنسبة للملاكين الذين تتجاوز مساحة أراضيهم 10.000 متر مربع ، لارتباط العملية بغياب تصميم التهيئة الذي لازال مقبورا في رفوف الجهات المسؤولة لاسباب غير مسؤولة . في هذا الصدد تساءل بعض المهتمين حول ما إن كانت العملية قد تمت وفقة ترخيص من المجلس البلدي و الكتابة الخاصة للملك ، و هل احترمت المساحة القانونية التي تم بموجبها منع فئات عريضة من أصحاب الأراضي المجاورة من تشييد مساكن اسمنتية مشابهة ؟ ام ان الامر يتعلق فقط ببناء عشوائي على شاكلة ما هو شائع بالصخيرات منذ سنوات ، لاسيما بعدما شوهدت أشجار عالية نصبت قبيل انطلاق اوراش بناء هذه الفيلات الخشبية ، و التي غالبا ما يلجأ لها لوبي البناء العشوائي كوسيلة للتستر على مثل هكذا أوراش غير قانونية . الخطير في الأمر أنه في حال ما إذا كانت هذه الفيلات مرخصة ، فستفرز وضعا استثنائيا ، يشرعن لبناء مزيد من البراريك على مقربة من القصر الملكي ، على اعتبار التراخيص السابقة ، ما يعني خلق تجمع صفيحي بصيغة قانونية ، و هو ما يتنافى مع سياسة الدولة التي بدلت و لازالت جهودا كبيرة من اجل القضاء على هذا الصنف من السكن .