100 عارض مغربي وأجنبي بمعرض الأسفار والسياحة والترفيه بالدار البيضاء من 19 إلى 22 ماي الجاري

تحتضن العاصمة الاقتصادية في الفترة الممتدة ما بين 19 و22 ماي الجاري، الدورة السابعة لمعرض الأسفار والسياحة والترفيه، التي سيشارك فيها 100 عارض مغربي وأجنبي.
ويشكل هذا المعرض الذي ينظم، تحت إشراف وزارة السياحة، بمبادرة من الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الدار البيضاء سطات ، مناسبة للقاء بين المهنيين ، وإبراز أهمية العروض المقترحة المتعلقة بالسياحة والسفر والترفيه .
وذكر المنظمون خلال لقاء صحافي نظم اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء من أجل تسليط الضوء على هذه التظاهرة، أن هذه الأخيرة ستشهد مشاركة مكاتب وهيئات السياحة الوطنية ووكالات الأسفار، وشركات النقل الجوي والبحري، والمقاولات المكلفة بالتمويل والتأمين.
وفي هذا الصدد، أبرز السيد عثمان الشريف العلمي رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الدار البيضاء سطات، أن هذا المعرض ، الذي يتوقع أن يحج إليه 8 آلاف زائر ، يشكل أيضا فرصة للحصول على معلومات حول السياحة الوطنية، والبحث عن عروض تنافسية خاصة بالسياحة داخل الوطن وخارجه.
وبعد أن أشار إلى أن قنوات البحث عن عروض السفر والسياحة والترفيه كانت دوما موجودة ، قال إن شبكة الأنترنيت وتقنيات الاتصال الحديثة ، تضطلع بدور كبير في تسهيل عملية الحجز والسفر والحصول على كل المعطيات المتعلقة بالسياحة .
وحسب السيد العلمي ، فإن السياحة الدينية (الحج والعمرة وحضور تظاهرات دينية وثقافية) ، تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لوكالات الأسفار وشركات النقل، تليها السياحة التي تستهدف وجهات أخرى كتركيا وبلدان من آسيا ، والوجهات التقليدية المتمثلة في مجموعة من البلدان الأوروبية.
وأضاف أن السياحة الوطنية تحافظ عموما على عافيتها ، وذلك بالرغم من وجود ظرفية صعبة تجتازها بعض البلدان المصدرة للسياح صوب المغرب .
وفي سياق متصل أبرز السيد العلمي ، أن السياحة الوطنية تشكل دائما أول مصدر للعملة الصعبة ، فضلا عن مساهمتها في توفير عدد كبير من فرص الشغل .
ومن جهته لفت السيد جليل مديح الكاتب العام للجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الدار البيضاء سطات ، إلى أن الدار البيضاء ، التي تشكل وجهة تتطور باستمرار ، تطغى عليها سياحة الأعمال والسياحة المرتبطة بالأنشطة المهنية .
وتابع أن السياحة بالعاصمة الاقتصادية مؤهلة لكي تتطور أكثر بفضل بنيات الاستقبال والنقل والترفيه الهامة، منها العديد من الفنادق ومطار محمد الخامس وطرامواي الدار البيضاء ، إضافة الى بنيات ذات صلة بالترفيه والثقافة منها حديقة سندباد وكورنيش الدار البيضاء ، والمسرح الكبير .
ومن أهداف هذا المعرض أيضا ، حسب المنظمين ، خلق شراكات في هذا المجال بين مهنيي القطاع، مع العمل على التعريف بما تختزنه جهات المملكة من معالم سياحية.