أكدت مصادر صحفية أن الملك محمد السادس تدخل شخصياً لإنهاء الجدل الذي تسبب فيه مهرجان "موازين" في أول سنة من عمر حكومة عبد الإله بنكيران. ونقلت يومية "أخبار اليوم" عن مصادر مطلعة قولها أن القصر يقف وراء القرار الذي اتخذته إدارة "موازين" خلال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية "مغرب الثقافات"، و التي يرأسها محمد منير الماجيدي، رئيس الكتابة الخاصة للملك، حيث أعلن خلالها الاستغناء في النسخة 11 من المهرجان عن مساعدات الدولة للمهرجان بما فيها دعم بعض مؤسسات الرعاية، خاصة العمومية منها. ذات المصدر أورد أن القرار يمتد إلى التخفيض كذلك من مدى استفادة المهرجان من القطب السمعي البصري، حيث سيتم تحجيم بث سهرات "موازين" على شاشات القنوات العمومية. القرار الملكي شجع كذلك المؤسسة البرلمانية على فتح دفاتر استفادة المهرجان الأضخم بالمملكة من الدعم العمومي، حيث من المنتظر أن تعقد جلسات استماع مع ثلاثة وزراء (وزير التجهيز و النقل، و وزير الاتصال، و وزير الطاقة و المعادن) بمجلس النواب بمبادرة من الفريق البرلماني لحزب العدالة و التنمية.