خلال استضافته في برنامج وثائقي تم بثه على قناة ميدي1، كشف محمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن معطيات مثيرة تتعلق بالحراك الشعبي بالمغرب و إفشاله لمخطط سياسي يتعلق بالتحكم. و قال اليازغي أن حركة 20 فبراير أفشلت في سنة 2011، مشروعا جديدا كان يستهدف التحكم في كل مفاصل الأجهزة المغربية المنتخبة، وفي تشكيل الخريطة السياسية المغربية، من خلال إعادة إحياء تجربة الأحزاب الإدارية بالمغرب، وذلك في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة". و فوت الدستور الجديد الذي تم وضعه بعد ظهور حركة 20 فبراير، الفرصة على هذا لمشروع الذي كان مطروحا منذ سنة 2007 على أساس تجربة جديدة لحزب إداري جديد، يمكن أن يتحكم في مفاصل كل الأجهزة المنتخبة في البلاد، لكن التطورات التي شهدها المغرب حالت دون تحقيق هذا المشروع، على حد تعبير القيادي الاتحادي.