توصل رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني برسالة شديدة اللهجة بخصوص لوائح الأساتذة الناجحين في الامتحان الذي شهد تأخرا في إعلانها، و هي الرسالة التي دفعت بالوزارة الوصية إلى الإفراج عن اللائحة ليلة أمس السبت. و كان عبد الإله دحمان، وراء الرسالة التي توصل بها بلمختار، و التي عبر فيها الأمين العام الجديد لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الذراع النقابي للبيجيدي، عن الاستياء العميق والاحتجاج على الاستهتار الذي تمارسه الوزارة من خلال المركز الوطني للتقويم والامتحانات فيما يتعلق بنتائج الترقية بالامتحانات المهنية شتنبر ودجنبر 2015 لمختلف الأطر العاملة بالقطاع. و تضمنت الرسالة :"أن هذه النتائج عرفت تأخرا غير مبرر وتأخرا لم يحصل من قبل بدليل أن نتائج امتحانات 2013 في عهد سلفكم محمد الوفا أفرج عنها في مارس 2014 بعد تحديد الموعد أشهرا بحضور النقابات التعليمية وممثلي الوزارة آنذاك، وهذا ما افتقدناه في عهدكم السيد الوزير". و دعا الدحمان إلى إسناد ملف الترقية بالامتحانات إلى مديرية الموارد البشرية بالوزارة وليس المركز الوطني للتقويم والامتحانات، لافتا إلى أن الأخير يكثر من الوعود دون تنفيذها، حسب قوله. و كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية كانت ستتماطل عن الإعلان عن نتائج الامتحانات المهنية أكثر و ذلك ل"حاجة في نفس يعقوب" لولا رسالة الدحمان التي عجّلت بالإعلان عنها.