نظم فريق البحث في معالجة وإرسال المعلومات بتنسيق مع فريق البحث في التراث الشرعي والفكري لسجلماسة وتافيلالت وامتداداته بالغرب الإسلامي بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية مؤخرا ، لقاء توجيهيا لفائدة التلاميذ والطلبة والباحثين تحت شعار "التنمية الذاتية: من أجل جودة الأداء الدراسي وتيسير البحث العلمي، وتطوير العمل المهني". وأبرز عميد الكلية متعددة التخصصات، في كلمة بالمناسبة، الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء العلمي من حيث توجيه الطلبة وكذا الأنشطة الثقافية التي تقوم بها الكلية، مركزا على ضرورة التعاون العلمي والثقافي بين الكلية والجامعات الأخرى. وأكد عبد الكبير حميدي المنسق البيداغوجي لمسلك الدراسات الإسلامية بالكلية ،بدوره، على أهمية دعم برامج التدريس والتأهيل بالكليات، ومساعدة الطلبة على اكتساب المهارات التي يتعين توظيفها التوظيف السليم وكذا أهمية تكوين باحث متمكن ومتعدد المعارف وتطوير مهارة التعليم المستمر ودعم البحث العلمي لدى الطالب وما له علاقة بالحياة الجامعية، و ضرورة العمل في نسق متكامل بعيدا كل البعد عن العمل الذاتي والفرداني من أجل الارتقاء بالنشاط العلمي. من جهتها، ركزت بشرى السعيدي رئيسة لجنة الشراكة والتعاون بمجلس جهة درعة- تافيلالت، على أهمية موضوع اللقاء الذي ينصب حول مصطلح التنمية الذاتية، بكونها تجعل الإنسان دائما في حاجة إلى تدريبات جديدة ، مشيرة الى اتفاقيات الشراكة التي عقدها مجلس درعة- تافيلالت مع الكليات الثلاث بالجهة (كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، وكلية العلوم بورزازات، والكلية متعددة التخصصات بالرشيدية). أما كلمة محمد السهول، منسق الإجازة المهنية ديداكتيك علوم اللغة العربية بالكلية، فتمحورت حول الهدف الأسمى من اللقاءات العلمية الذي يكمن في بناء الطالب المتمكن الذي يستطيع التعامل مع جميع التحديات الدراسية، وتحويلها إلى نقطة قوة، متسائلا عن موقع التنمية الذاتية في إصلاح منظومة التربية والتكوين ومؤشر التنمية الذاتية بجهة درعة- تافيلالت ومخططاتها المستقبلية.