قدمت وكالة الأبناء رويترز رواية أخرى مثيرة عن اعتقال السنوسي.
وكشف مصادر ل"رويترز" أن فرنسا لا تريد تسليم السنوسي إلى السلطات الليبية، وانها ساعدته على الهروب إلى مالي، وأضافت أنه ظل في شمال مالي تحت حماية الحكومة، وكشفت أنه انتقل إلى موريتانيا بحماية قبلية قريبة منه وبتنسيق مع المخابرات الفرنسية كي يتم اعتقاله.
وكشفت "رويترز" أن وحدة فرنسية خاصة ساهمت في اعتقاله بتنسيق مع قبيلة معيداني التي يثق فيه السنوسي، وكشفت أن هذه القبيلة هي التي نقلته إلى موريتانيا.
الوكالة في قصاصة موقعة من لندن قالت إن اعتقال السنوسي في موريتانيا يقلق فرنسا، وأوضحت أن السنوسي يملك معطيات عن تمويل حملة ساركوزي سنة 2007.
وقالت الوكالة أن القوى الغربية خاصة فرنسا يهمها مصير السنوسي لما يملكه من أخبار "إنه الشاهد على الرشاوى وعلى اتفاقيات وقعت بين ليبيا وقادة دول غربية منها فرنسا"، كما صرح مسؤول في المخابرات العربية ل"رويترز".
وكان مسؤول حكومي مغربي كشف أن السنوسي غادر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء الخميس الأخير، وأكد هذا الخبر مسؤول آخر ، لكن هذه المعطيات الأخيرة تقلب كل الحقائق.