أفادت مصادر مطلعة أن أعوان السلطة "الشيوخ والمقدمين" تلقوا أوامر مشددة بضرورة تكثيف مراقبتهم لقاعات الأنترنت المنتشرة في أحياء وشوارع المملكة. وحسب ذات المصدر، فإن أصحاب السيبيرات أصبحوا ملزمين بتقديم معلومات عن زبنائهم للمقدم في حال ما إذا ارتاب هذا الأخير في هوية أحدهم ، أو لاحظ صاحب القاعة أي نشاط مشبوه يحدث بمحله. وتأتي خطوة الداخلية هاته من أجل قطع الطريق أمام أي تنسيق محتمل لبعض العناصر المتطرفة والحيلولة دون استغلال هذه النوادي للتواصل مع بعض الشبكات الإرهابية التي تعمل على التجنيد والاستقطاب أو الشحن بالفكر المتطرف من خلال غرف مغلقة.