أثار التدخل العنيف، الذي نفذته القوات العمومية ضد بعض الوقفات الاحتجاجية السلمية، في كل من الرباط أو الحسيمة أو وجدة، جدلا واسعا حول هوية "الجهة" التي تقف وراء تعنيف هؤلاء المحتجين. و في هذا الصدد كتبت "المساء" في عددها الصادر غدا الجمعة، في موضوع تحت عنوان "بنكيران يفقد سيطرته على الداخلية و العنف مستمر ضد الاحتجاج السلمي"، في اشارة لوجود "جهة" تصدر تعليمات تقضي بتعنيف المحتجين دون "علم" حكومة بنكيران، و هو ما يثير تساءل عدد من المصادر، خاصة في ظل وجود قرار حكومي يقضي بعدم تعنيف الوقفات السلمية، بحسب ما أعلن عنه مصطفى الرميد، وزير العدل، عندما كشف لمحتجين أول أمس بالرباط أن الحكومة لن تقوم باستعمال العنف الوقفات الاحتجاجية السلمية.
و قال الرميد أنه سيقوم بطرح القضية في المجلس الحكومي، في الوقت الذي الذي اعتبر فيه مصطفى المنصوري، الداخلية جزيرة مستقلة عن الحكومة.