بعدما أكد إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المكلف بالميزانية، أن ملف الأساتذة المتدربين "حُسم بشكل نهائي، وأن الحل الذي قدمته الحكومة حقيقي وواقعي وينتصر للمؤسسات والقانون ويستمع للآخر"، وذلك في برنامج "قضايا وآراء" على القناة الأولى مساء أمس الثلاثاء، مؤكدا أن "هناك أطرافا لا تريد لهذا الملف أن يجد طريقه إلى الحل"... خرجت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بتوضيح مفاده أن "تصريح الوزير لا أساس له من الصحة، وبأن التنسيقية الوطنية لم تتوصل بأي مستجد في سبيل حل الملف، وبأن آخر محاولة رسمية بالخصوص قد أبدت التنسيقية الوطنية موقفها منها، ونددت التنسيقية بما وصفته "أسلوب المزايدات والمناورات المكشوفة" التي لجأ إليها الوزير بادعائه وجود أطراف لا تريد حلّ الملف، وذلك بُغيةَ عزلِ نضالات الأساتذة المتدربين عن المساندة الشعبية والنقابية والحزبية، وقصدَ تشتيت الأساتذة وعائلاتهم وكافة الهيئات والإطارات المساندة لنضالاتهم، وصرفِهم عن تنزيل البرنامج النضالي المستمر والمتمثل في مسيرات الأقطاب المرفوقة باعتصام يومي 06 و 07 أبريل 2016، وكذا الإنزال الوطني المفتوح بمدينة الرباط الذي سيبتدئ من يوم الخميس 14 أبريل 2016.