هل وجدت نفسك يوماً عائداً إلى المنزل برغبة قوية في أكل كيس كبير من رقائق البطاطس الشيبسي، أو التهام البيتزا دون شعور بالجوع؟ الغذاء وقود الجسم والعقل، لكننا لا نأكل دائماً لتسكين الشعور بالجوع. أحياناً يكون الأكل وسيلة للهرب من عواطف مجهدة، أو لملء الفراغ، أو لتهدئة الغضب، أو للتسرية عن شعور بالحزن. تناول الطعام عملية مبهجة وممتعة، تهدئ التوتر وتملأ الفراغ العاطفي، لكن في كثير من الأحيان تنتهي هذه التجربة بشعور بالذنب على ما فعلناه بأجسامنا. من المفيد معرفة أسباب "الأكل العاطفي" لتجنبها. إليك بعض الطرق التي تساعد على تجنب هذه الحالة: * قبل أن تأكل تحت تأثير هذه الحالة الشعورية فكر في العطاء. أن تعطي جسمك شيئا صحياً لتساعد صحتك على الازدهار. * اشرب كوب من الماء، حتى لو لم تشعر بالعطش. * عندما ترصد نمو هذا الشعور بالتوتر والرغبة في تناول الطعام لتخفيفه اخرج إلى الشارع. * إذا قررت أن تأكل بالفعل غيّر البيئة المعتادة، ابتعد عن مكان التليفزيون مثلاً، واخلق بيئة لا تسمح لك بالاستمتاع بالأكل والاستمرار في تناوله لفترة طويلة. * استخدم أوعية وأطباق صغيرة ولا تأكل من الكيس أو العبوة مباشرة. * استخدم الشوكة والملعقة إذا أمكن. * امضغ الطعام جيداً، فالمضغ يساعد على إبطاء عملية البلع. * كن لطيفاً مع نفسك أثناء تناول الطعام في حال لم تستطع تجنبه، وحاول تشغيل حواسك للاستمتاع برائحة الطعام ونكهته بدلاً من بلع كمية كبيرة منه.