إنتفضت قابلات إقليمخريبكة ممثلات في اللجنة الاقليمية للقابلات، والتي أصدرت بيانا إستنكاريا معنونا ب"وتستمر معاناة القابلات". البيان تحدث عن "مسلسل الاعتداء ات اللفظية والجسدية المتكررة التي تتعرض لها عدد من القابلات بالمراكز الصحية القروية بالإقليم والمستشفيات لكل من ابي الجعد واد زم وخريبكة، والتي كان اخرها اعتداء على قابلة بمستشفى واد زم. حيث تعود وقائع هذا الاعتداء إلى ليلة الاحد 28 فبراير المنصرم، حينما كانت تزاول مهامها رفقة زميلتها، وبعد انتهاءهما من توليد احدى السيدات وفدت حامل جديدة بمعية مرافقين لها اقتحما قاعة الولادة لتطلب منهما القابلة المغادرة من اجل فحص السيدة الحامل، الأمر الذي لم يعجبهما فبدء ا باستفزاز القابلة ليتطور الأمر إلى سبها من طرف الزوج وتهديدها بمعاقبتها والتشهير بها وبالمستشفى وتعنيفها لولا تدخل حراس الامن الخاص. البيان تحدث أيضا عن اشتغال القابلات بالاقليم في ظروف لا مهنية ومزرية واجبار بعضهن على القيام بمهام لاتدخل في اطار تخصصهن مما يجعلهن عرضة للاعتداء ات المتكررة، وكذا معاناتهن اليومية والتوتر الذي يشتغلن فيه وتحميلهن تبعات واختلالات ومشاكل القطاع، والنظرة السلبية التي توجد لدى بعض المواطنين تجاه القطاع. اللجنة الاقليمية للقابلات باقليم خريبكة والتابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) أعلنت إدانتها لمثل هاته الإعتداء ات، وكذا لنشر بعض المغالطات بهدف إستجداء العطف والتضامن، ودعت المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة وكذا السلطات المحلية والإقليمية الى تحمل مسؤوليتها لحماية القابلات داخل المراكز الصحية والاستشفائية وتوفير ظروف العمل ووضع حد لهدا الأمر. كما أكدت إستعدادها خوض كافة الوسائل والاشكال الاحتجاجية للدفاع عن حقوق القابلات في الاشتغال بعزة وكرامة.