على إثر ما شهدته منطقة العوامة وبني مكادة في طنجة من أحداث شغب وفوضى عقب انتهاء وقفة احتجاجية ضد شركة "أمانديس" كانت قد دعت إليها التنسيقية المحلية لمناهضة الغلاء وارتفاع الأسعار، أصدرت جمعية المبادرة والتجديد للتربية والتنمية بيانا، تلقى "المبادرة بريس" نسخة منه، يدين تلك الأعمال ويجدد مطالب الجمعية للمسؤولين بالطرد الفوري لشركة "أمانديس" من طنجة. وفي ما يلي نص البيان: "عرفت مدينة طنجة ليلة أمس الجمعة (18 فبراير) أعمال شغب وفوضى عارمة قام بها شباب طائش، حيث عمدوا إلى مهاجمة المقر الأمني لمنطقة بني مكادة، كما قاموا بتكسير واجهة مؤسسة بنكية، وأقدموا على تكسير وتخريب عدد من الممتلكات والمنشآت الخاصة كالسيارات وغيرها.. وإذ نؤكد على أن التنسيقية المنظمة للوقفة الاحتجاجية أمام القصر البلدي للمطالبة برحيل شركة "أمانديس" لا علاقة لها بهذا التخريب كما حاولت بعض الجهات الإشارة اليه، وأن الأمر جرى بعد انتهاء الوقت المخصص للوقفة، ومغادرة الجهات المنظمة، وكنا شهودا على ذلك.
وإذ ندين ما جرى جملة وتفصيلا، فإننا في جمعية المبادرة والتجديد للتربية والتنمية نعلن ما يلي:
- أولا: نجدد مطالبتنا برحيل شركة "أمانديس"، والاستجابة الفورية لمطلب ساكنة طنجة المتمثلة في رحيل هذه الشركة التي أثقلت كاهلهم، قبل أن تتطور الأمور إلى ما تحمد عقباه.
- ثانيا: رفضنا المطلق لمثل هذه السلوكات المتهورة التي لن تفيد ساكنة طنجة في أي شيء.
- ثالثا: ندعو للمشاركة المكثفة في مسيرة 20 فبرار على قاعدة المطالب المعلنة."