رغم ان اغلب التوقعات كانت تشير الى تضاءل فرصه في اثبات وجوده مجددا ضمن تشكيل برشلونة بعد تعافي ليونيل ميسي من الاصابة و عودة التركي اردا توران الى المنافسة في يناير المنصرم، الا ان الشاب ذو الاصول المغربية منير الحدادي، كذب جل التكهنات و استغل بشكل جيد كل الفرص المتاحة للعب من طرف المدرب لويس انريكي. الحدادي وبعد صيام طويل عن هز الشباك باستثناء هدفين امام فيانوفينسي ضمن مسابقة كاس الملك، عاد بقوة سنة 2016 و بات يتوفرعلى افضل معدل تهديفي في فريقه مقارنة بعدد الدقائق الملعوبة ، باحرازه لهدف بعد كل 81 دقيقة، متقدما على نجم الفريق لبونيل ميسي (هدف بعد كل 83 دقيقة) و القناص لويس سواريز (هدف بعد كل 88 دقيقة). و سجل منير الحدادي هذه السنة هدفين في الليغا ضد مالقا و ايبار، و 5 اهداف في كاس ملك اسبانيا ، ثلاثة منها في 2016 حيث وقع ثنائية امام اسبانيول و هدف ضد اتلتيك بلباو بملعب سان ماميس.