صورة مركبة لمحمد ادعمار والأمين بوخبزة ومديرة المهرجان رضى سعيد بشكل غير منتظر أعلن رئيس بلدية تطوان، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية عن وقف الدعم المالي الذي كان يتلقاه مهرجان أصوات نسائية ككل سنة، والذي يبلغ ما مجموعه 200 مليون سنتيم.
جاء هذا القرار بعد الزوبعة التي قادها بحر الأسبوع الماضي أحد القياديين في الحزب نفسه الأمين بوخبزة، والذي وجه خطابا شديد اللهجة لرئيس بلدية تطوان، قبل أن يصف الفنانات ب"العاهرات"، مضيفا في تصريح صحافي "هيفاء ساقطة والمهرجانات تصنع "العاهرات وجمعيات أصوات نسائية "تشرب البحر" وأتحمل مسؤوليتي! .
القرار الذي اتخذه محمد ادعمار اعتبره العديد من المتتبعين يدخل في نطاق ما سموه "الحرب على المهرجانات" التي أعلنها عدد من السياسيين المنتمين لحزب العدالة والتنمية.
فيما أرجع رئيس البلدية أمر إلغاء الدعم إلى أسباب سياسية لم يفصل عنها ولم يفسرها، وأخرى مادية تتعلق بكون الفائض المالي لميزانية الجماعة لم يتجاوز هذه السنة ال500 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي قرر المجلس الجماعي لتطوان تخصيصه لتعويضات السكان الذين سحبت منهم أراضيهم لانجاز مشاريع عمومية أو اجتماعية. هذا في الوقت الذي طالب رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران من وزرائه عدم الدخول في جدل المهرجانات"، وكانت إشارة ورسالة واضحة المعالم للوزير الشوباني الذي انتقد مؤخرا مهرجان موازين والذي ينظمه صديق الملك وكاتبه الخاص منير الماجدي