قال كمال خالص، المدير التنفيذي للقطب التجاري ب«إينوي»، إن الشركة استطاعت الانتقال من 600 ألف زبون عند نهاية 2009، إلى أقل من 3 ملايين في 2010، إلى أكثر من 7.5 ملايين في 31 دجنبر 2011. وأضاف خالص، الذي كان يتحدث خلال لقاء مع الصحافة أول أمس الأربعاء بالعاصمة الاقتصادية، أن «إينوي» استطاعت «دمقرطة» الولوج إلى خدمات الهاتف النقال والإنترنيت «3.جي»، مضيفا أن هناك فئة جديدة من الزبناء لها انتظارات خاصة، تتجاوز الحملات الإشهارية المعتادة، وللاستجابة لهاته الانتظارات تطلق «إينوي» مجموعة جديدة من فورفي «زين»، وهي خدمات بدون اشتراك وبدون فاتورة وقابلة للتشغيل عبر تعبئة بسيطة فقط. وأوضح المدير التنفيذي أن العروض الجديدة من «إينوي»، التي تطلقها خلال هذا الأسبوع، تهم إغناء «فورفي زين»، الذي لقي نجاحا كبيرا منذ انطلاقته في ماي 2011، حيث قامت «إينوي» بدراسة تطور الفئة التي انخرطت في «فورفي زين»، و«لاحظنا أنها أصبحت تتشكل أساسا من زبناء مولعين بالإنترنيت وكذا فئة من المهتمين أكثر بالاتصال في اتجاه الشبكات الدولية»، يشرح كمال خالص، مضيفا في هذا الصدد «إنها فئة لا تجد حاليا من يلبي حاجياتها في السوق، كما ترغب في أن تكون متحررة من أي التزام مع الاستفادة في نفس الوقت من عرض يتلاءم وحاجياتها وكذا ميزانيتها في كل لحظة».وهو ما دفع «إينوي» إلى إطلاق «زين العالمي» و«زين كونيكت». وقال خالص إنه بعد إحداث «إينوي» تجديدا كبيرا يهم مثلا احتساب الفاتورة بالثانية منذ الثانية الأولى، أو تمكينها الربط بالإنترنيت عبر الهاتف المحمول مسبق الأداء، تواصل الشركة مسيرتها التجديدية في سوق مغربية. وبالنسبة إلى «فورفي زين العالمي» أوضح مسؤولو الشركة بأنها خدمة تقدم ساعة ونصف من المكالمات، 24 ساعة على 24، في اتجاه الشبكات الوطنية والدولية، سواء الهاتف الثابت أو المحمول نحو المغرب العربي وأوربا الغربية والولايات المتحدةالأمريكية وكندا، وساعة ونصف من المكالمات المجانية في اتجاه الشبكات الوطنية والدولية عند استنفاد الرصيد الأصلي، طيلة الليل ونهاية الأسبوع، فضلا عن 300 «ميغا» من الإنترنيت مجانا على الهاتف المحمول. ويبلغ سعر هذا «الفورفي» الجديد، 150 درهما. وأما بالنسبة إلى «فورفي زين كونيكت» فيعرض من جانبه الإنترنيت بصبيب «2جيغا» مجانا على الهاتف المحمول، وساعتين من المكالمات الوطنية 24 ساعة على 24، وساعتين مجانا من المكالمات الوطنية طيلة الليل وخلال نهاية الأسبوع عند استنفاد الرصيد الأصلي، بسعر 200 درهم. وتعتبر الصيغة الجديدة استجابة للحاجيات الحقيقية للزبائن المولعين بالإنترنيت، «إذ أنهم يرغبون في عرض يمكنهم من التواصل مع أقربائهم وأصدقائهم بكل الوسائل (اتصال هاتفي، رسائل نصية، فايسبوك، تويتر، «إيم إيس أين...» مع تحقيق أفضل استفادة من هواتفهم الذكية، يضيف مسؤولو «إينوي». وفي موضوع انسحاب «إينوي» من برنامج «إنجاز»، الذي يوفر الحواسيب المحمولة الموصولة بالإنترنت للطلبة الباحثين بجميع المدارس والمعاهد العليا المغربية، قال خالص إن «إينوي» كانت مدعمة للبرنامج في سنواته السابقة، لكن اتضح لها بأن الحواسيب التي تخصص أساسا للطلبة أصبحت تباع في الأسواق، وبالتالي لم يبلغ برنامج «إنجاز» أهدافه التي أسس من أجلها، وهو ما دفع شركة «إينوي» إلى الانسحاب خلال هذا الموسم.