قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "إن الجميع يتابع التجربة المغربية التي تبنت الإصلاح في إطار الاستقرار"، مخاطبا أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية في الجلسة الافتتاحية انطلاق أشغالها اللجنة المركزية يوم السبت 03 مارس 2012 بالرباط " تعرفونني، رغم وجود جيوب لمقاومة نجاح التجربة، فإنها تعرفني فلا شيء تغير في، وأنا مستعد لمواجهتها كما واجهتها من قبل". وتابع :"لم نأت من أجل الدفاع عن الخطأ، ونحن لا نخضع للضغوطات"، مضيفا بأن جميع المغاربة سواسية في الاستفادة من الحقوق وأداء الواجبات. وفي السياق ذاته، أكد ابن كيران بأن التوظيفات منذ اليوم لايمكن أن تكون عن طريق الزبونية والمحسوبية، مشددا على أن "حزب العدالة والتنمية جاء لخدمة الشعب، وليس لخدمة طائفة تخدم مصالح أفرادها، لهذا فأنا أفضل يهوديا عنده مؤهلات وغيرة على بلاده على واحد من أبناء الحزب". وفي موضوع متصل، قال ابن كيران: "اليوم نحن في تحمل مسؤولية ولكن ويمكن أن نستمر خمس سنوات أو أكثر أو أقل، وهذا أمر طبيعي جدا أن نغادر المشهد السياسي"، مشيرا إلى أن "الحزب لا يورث المناصب، ولهذا فالطبيعي هو أن شباب الحزب هم الذين يخلفون الإخوان المسؤولين الحاليين، ولكن المهم ليس فقط أن تأتوا محل الإخوان في مناصبهم ولكن المهم ماذا ستقدمون إذا جئتم لهذه المناصب". وبخصوص الخطوة التي أقدم عليها عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، قال ابن كيران "اتصلت برباح وقلت له ينبغي أن ننشرها حتى لو كان فيها إسمي"، مضيفا "ماذا سيقع في ملك الله إذا نشرنا هذه اللائحة ".