أعلن الحاكم السابق لولاية فلوريدا، جيب بوش، مساء السبت، عن "تعليق" حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في أفق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة في نونبر المقبل بعد نتائجه المخيبة في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولاينا الجنوبية. وقال جيب بوش، بنبرة مؤثرة بعد الإعلان عن النتائج، إن "الناس بولايات أيوا ونيو هامبشير وكارولاينا الجنوبية عبروا عن رأيهم، وأنا أحترم قرارهم"، مضيفا "لهذا أعلن عن تعليق حملتي هذا المساء". وأعرب الحاكم السابق لولاية فلوريدا عن "اعتزازه" بحملته التي كنت تهدف إلى "توحيد بلدنا والدفاع عن إيجاد حلول محافظة تسمح للأمريكيين بالحصول عن مزيد من الفرص لتحقيق إمكاناتهم". وحل جيب بوش في المرتبة الرابعة بالانتخابات التمهيدية بولاية كارولاينا بعد حصوله على دعم 9,7 بالمئة من أصوات الناخبين، وراء دونالد ترامب ب 32,5، وتيد كروز (21,5 بالمئة)، ثم ماركو روبيو (21,1 بالمئة). واعتمد بوش في حملته الانتخابية على خبرته كحاكم سابق، ومعرفته بملفات السياسة الخارجية لإقناع الناخبين الجمهوريين بكونه "أفضل مرشح مؤهل" ليشغل منصب الرئيس المقبل للولايات المتحدة. غير أن محاولات جيب بوش لم تؤتي ثمارها خاصة وأن الكتلة الناخبة بالحزب الجمهوري تشعر بالسخط على المؤسسة الحزبية.