تحتضن مدينة الدارالبيضاء يومي 9 و10 فبراير الجاري النسخة الأولى من ملتقى "جسور المغرب Ü مصر" بمشاركة وفد مصري ينشط في قطاع التكنولوجيات الحديثة. ويتكون الوفد المصري الذي سيشارك في هذه التظاهرة من ثلاثين رئيس مقاولة عاملة في قطاع التكنولوجيا والحلول المبتكرة في عدة مجالات، منها على الخصوص الصحة والتكوين والأبناك والرقمي. وستشكل هذه التظاهرة، التي بادرت إليها (كومباس المغرب) بتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية، مناسبة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقوية فرص الاستثمار والتجارة والشراكة بين المغرب ومصر خاصة في مجال تكنولوجيا المعلوميات. ويهدف (جسور 2016) إلى العمل على تنظيم لقاءات عمل بين المقاولات المشاركة وكذا المقاولات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التكنولوجيات الحديثة ونظم المعلوميات. ويسعى جسور المغرب Ü مصر لجلب حلول ذات قيمة مضافة عالية للمهنيين وللمستثمرين بالبلدين من خلال خلق فضاء للقاء والتبادل، فضلا عن عقد لقاءات رابح Ü رابح من أجل تمكين صناع القرار الاتصال مع الشركات المصرية المتخصصة في تكنولوجيا المعلوميات.