أطلق رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي؛ تحذيرا من انهيار الاتحاد الأوروبي ونهاية فضاء شنغن، في حال استمرت بعض الدول في التضييق على الحركة عبر الحدود. وستؤدي الرقابة، التي فرضتها ست دول أوروبية من بين 26 دولة موقعة على اتفاقية شنغن، إلى خفض الناتج الداخلي الإجمالي لدول أوروبية بما يصل 0.8 في المئة، حسب نتائج بحث قامت به الحكومة الفرنسية.إذ ستخسر الدول الأوروبية في غضون 10 سنوات ما يصل إلى مئة مليار يورو. وقررت ست دول أوروبية، منها فرنساوألمانيا، فرض رقابة مؤقتة على حدودها مع باقي دول فضاء شنغن بعد التدفقات الكبيرة للاجئين. وتوضح نتائج بحث الحكومة الفرنسية أن السياحة ستعاني أكثر من هذه الرقابة بنسبة 38 في المئة، بينما سيتضرر قطاع نقل البضائع بنسبة 12 في المئة وستمس أضرار هذه الرقابة 350 ألف عامل يتنقلون بشكل يومي بين دول مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وستخسر فرنسا وحدها ما بين مليار إلى ملياري يورو على المدى القصير، وقد تصل هذه الكلفة إلى 10 مليارات يورو في غضون 10 سنوات.