ينظم مجلس جهة درعة- تافيلالت، يومي 6 و7 فبراير الجاري بمدينة ورزازات، لقاءين تشاوريين جهويين مع المنتخبين. وحسب بلاغ لمجلس الجهة فان اللقاء الاول سيخصص لموضوع "السكنى والتعمير وسياسة المدينة" في حين سيتطرق اللقاء الثاني لموضوع "التشغيل والشؤون الاجتماعية" وذلك في أفق بلورة رؤية جهوية تشاركية حول "مسؤوليات الصعود الاقتصادي والاجتماعي بالجهة: تشخيص، تحديات، التزامات". ويسعى مجلس الجهة من خلال هذين اللقاءين، اللذين سيعرفان مشاركة السيد محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والسيد عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، ووالي جهة درعة- تافيلالت عامل اقليمالرشيدية السيد محمد فنيد، علاوة على عمال أقاليم الجهة والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وأطر القطاعين المعنيين، الى تحقيق حس جهوي والتعامل مع قضايا الجهة التي لها ارتباط بوظائفها، انطلاقا من مقتضيات القانون التنظيمي للجهات، الذي جعل المسؤولية الكبرى على عاتق الجهات كمجالس منتخبة في النهوض بالتنمية بغرض العمل على تنزيل برنامج التنمية الجهوية وفق مقاربة تشاركية يساهم فيها كافة الفاعلين والمتدخلين. ويأتي اللقاءان التشاوريان، الخامس والسادس، بعد لقاءات سابقة همت كل من قطاعات الشباب والرياضة، والتجهيز والنقل والوظيفة العمومية وقطاع الماء وانسجاما مع الدينامية التشاورية التي دشنها المجلس بهدف إشراك موسع لمختلف الفاعلين في أفق إعداد برنامج تنموي طموح لجهة درعة- تافيلالت وبناء شركات قطاعية مثمرة تضع الجهة الجديدة على سكة التنمية الصحيحة وتجعلها في مصاف الجهات الأخرى خصوصا على مستويات الجاذبية الترابية والتنافسية الاقتصادية والدينامية السوسيو-ثقافية.