توصلت جهات عليا بتقارير مرفوقة بأسماء مستفيدين من رخص الصيد في أعالي البحار، يرتكبون خروقات بالجملة، الأمر الذي جعل الرخص تدخل في اقتصاد الريع، وهو ما عجل بسحب بعضها من مسؤولين كبار وأبناء وزراء راحلين وضباط سامين بالجيش. و في نفس الصدد، قالت يومية المساء، وفق مصادرها المطلعة، أنه تبين أن نافذين ومسؤولين تورطوا في سوء تدبير الرخص الممنوحة لمشاريعهم في قطاع الصيد البحري، عكس إستراتيجية وزارة الفلاحة، التي تعتبر أن كل رخصة هي استثمار، وترتبط حتما بمشروع، وتمنح للسفن وليس لأشخاص على أساس دفتر للتحملات. و من المفترض أن تكون الرخص غير قابلة للكراء، لكن تبين أن أغلب الرخص مكتراة لشركات ولا تحترم دفتر التحملات.