بعدما تناولنا في موضوع سابق انتعاش عدد كبير من المحلات و المقاهي و أيضا بعض الفنادق التي تعرض الأرجيلة أو " الشيشة " في واضحة النهار كما في الليل ، دون اكتراث لسلطة القانون ، او بالأحرى صمت المسؤولين اتجاه هذه الظاهرة الخطيرة التي استفحلت حدتها بشكل لافت ، ثم اغلاق بعض المحلات ، فيما اخذت أخرى عطلة مفتوحة في انتظار " الغفلة " ، و ما حصل بالضبط ، حيث عادت محلات عديد بكل من الصخيرات ، تمارة و الهرهورة لتعرض " الشيشية " من جديد على زبائنها ، و بطبيعة الحال بمباركة من السلطات المحلية ، التي يستحيل تماما ان تغيب عنها مثل هذه الأمور . وقد تساءل عدد من المتتبعين عن سر صمت المسؤولين اتجاه الانتشار الخطير لآفة " الشيشية " ، بيد إن الأرقام المالية الكبيرة التي يحصلها أصحاب هذه المحلات كفيل بأن يجيب على كل هذه التساؤلات ، فإلى متى سيستمر هذا الوضع الخطير ؟