انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاسبوع موجة تهكم و سخرية من تقديم شهادات من نوع جديد ، فبعد الشهادات التعليمية و المهنية تدخل شهادة "شيخة " التاريخ من باب واسع وتحت اشراف وزارة الثقافة التي حضرت الحفل في شخص مندوبها "لحبيب لصفر" بمدينة أسفي . التكوين الذي رعته وزارة الصبيحي و سمته "المحترفات في فن العيطة " جلب عليها انتقاذات لاذعة و كثيرة لن تخمد ، وخصوصا بعد المواجهات التي يعيشها الطلبة الاساتذة و الاطباء وغيرهم ، مما يضع الحكومة ووزاراتها في وضع لا تحسد عليه . كما شهدت مواقع التواصل تحليلات و تفسيرات لهذه المهنة التاريخية (شيخة) والتي تضع احبتها موضع شك وشبهة رغم عفتها ، على العكس من المذكر الذي يحيل الى الوقار والعلم والورع ، وربما هي بداية لتحريك البرك الآسنة لما يسمى المساواة والنظرة التي تلاقيها المرأة في القرن الواحد والعشرين والتي لم ينفع التطور الفكري ولا التكنولوجي في تغييرها.