اكتشف علماء من الولاياتالمتحدة كوكبا يعتقد أنه الكوكب التاسع في المجموعة الشمسية. وتم التعرف على الكوكب الجديد ليس عبر مشاهدته بل عبر قوته المغناطيسية التي تتحكم في عدة أجرام وكواكب قزمة بالقرب منه. قرر العلماء في عام 2006 إخراج بلوتو من مجموعة كواكب المجموعة الشمسية كونه كوكبا قزما، وكان بلوتو آنذاك يعد الكوكب التاسع في المجموعة. ومنذ ذلك الحين تدور حول الشمس ثماني كواكب بصورة رسمية. لكن هذا العدد يبدو أنه قابل للتغيير من جديد بعد أن اكتشف علماء فلك من مؤسسة التكنولوجيا الأمريكية في كاليفورنياعلامات على وجود كوكب غير معروف في المجموعة وحجمه أكبر بكثير من بلوتو ومساره يقع في الأطراف القاتمة في المجموعة الشمسية. وتمكن العلماء من اكتشاف الكوكب الجديد عبر المجال المغناطيسي للكوكب، إذ لم يستطع العلماء لغاية الآن مشاهدته عبر التلسكوبات العملاقة، وإنما تعرفوا عليه عبر القوة المغناطيسية الكبيرة التي تؤثر على الأجرام السماوية في المجموعة الشمسية، كما ذكر موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية. وأطلق على الكوكب المفترض الجديد تسمية "الكوكب التاسع". ويعتقد أن وزنه أكبر من وزن الأرض ب 10 مرات، وأكبر ب 5000 مرة من بلوتو. وتستغرق رحلته حول الشمس من 10 آلاف سنة إلى 20 ألف سنة. ويبعد نحو 20 مرة عن الشمس، مقارنة ببعد كوكب نبتون عن الشمس، والذي يبعد 4.5 مليارات كيلومتر ويعد أبعد الكواكب في المجموعة الشمسية عن الشمس. وكانت أولى العلامات على وجود هذا الكوكب قد اكتشفت عام 2014 من قبل علماء الفضاء في مرصد غيميني. ويعتقد أن الكوكب يقع في "حزام كوبير" الواقع على أطراف المجموعة الشمسية، كما ذكر موقع "زود دويتشه تسايتونغ". وتعرف العلماء على كوكب قزم في هذه المنطقة وطول مساره يصل إلى 450 كيلومترا. ويعتقد العلماء أن كوكبا كبيرا يسيطر على حركة الكوكب القزم المكتشف ويجعله يحافظ على الدوران في مسيرة محددة، وهذا ما يدعم النظرية الجديدة التي تقول أن كوكبا تاسعا موجودا بالفعل في مكان ما على أطراف المجموعة الشمسية.