يتكون الملح من الكلوريد ومعدن الصوديوم الذي يقوم بوظائف هامة في الجسم على الرغم من التحذير الدائم من زيادة مستوياته. يحافظ الصوديوم على توازن السوائل في الجسم، ويسهم في نقل الإشارات العصبية، وعملية تقلص العضلات، إلى جانب مشاركته في وظائف حيوية أخرى. معظم كمية الملح التي تدخل جسمك تأتي من اللحوم المصنّعة، وعلب الصلصة، والمعكرونة، والخبز، والبسكويت المملح، والأطعمة المصنّعة والمخبوزات الجاهزة
يرى بعض الشباب أن زيادة كمية الملح المستهلكة لا تضر خاصة في فترة الشباب، لكن الحقيقة أن زيادة الملح تزيد احتباس السوائل في الجسم، ويجهد ذلك القلب والكلى يساعد تقليل الملح في الطعام مرضى القلب وضغط الدم، لكن باستثناء هذه الحالة لا يمكن النظر إلى قضية الملح باعتبارها أبيض أو أسود. إليك أهم 8 أفكار شائعة علىى الرغم من خطئها عن الملح: المعدة والعظام. يعتقد البعض أن زيادة أكل الملح مع الطعام ترتبط بأمراض مثل سرطان المعدة، وهشاشة العظام، لكن هذه الأفكار خاطئة ولا يوجد أساس علمي لها. القضية الصحية الوحيدة التي ترتبط بزيادة الملح هي ارتفاع ضغط الدم. ضرورة الملح. يردد البعض فكرة مفادها أن الإنسان ليس بحاجة إلى الملح، وهي فكرة خاطئة أيضاً، لأن الملح يشارك في وظائف هامة بالجسم. ينظم الملح ضغط الدم، ويلعب دوراً في وظائف الجهاز العصبي، ويساعد في نقل المغذيات داخل الجسم. الكمية المعتدلة من الملح مطلوبة لنجاح هذه الوظائف. الحساسية للملح. ليس صحيحاً أن البعض لديه حساسية أو مقاومة للملح، لاتزال هذه القضية موضع تضارب في نتائج الدراسات. غالباً كل الأجسام تستجيب للملح بالطريقة نفسها، لكن إذا كانت زيادة الملح تؤثر سلباً على جسمك عليك خفضه، وزيادة أكل الفواكه والخضروات. ملح الطعام. يعتقد البعض أن تقليل الملح أثناء الطبخ وعلى المائدة وسيلة فعّالة لخفض مدخلات الجسم من الملح، لكن ذلك ليس صحيحاً. معظم كمية الملح التي تدخل جسمك تأتي من اللحوم المصنّعة، وعلب الصلصة، والمعكرونة، والخبز، والبسكويت المملح، وغير ذلك من الأطعمة المصنّعة والمخبوزات الجاهزة. عليك أن تتعرف على مصادر الملح جيداً إذا أوصى الطبيب بخفض كميته. بدائل الملح. يمكنك الاعتماد على الأعشاب والتوابل مثل الثوم والبصل والليمون والفلفل الأحمر والأسود للحصول على الصوديوم الذي يحتاجه الجسم، والاستمتاع بنكهة جيدة للطعام دون الاعتماد على الملح. تعتبر الصلصة الحارة بديلاً جيداً للملح. الشباب وكثرة الملح. يرى بعض الشباب أن زيادة كمية الملح المستهلكة لا تضر خاصة في فترة الشباب، لكن الحقيقة أن زيادة الملح تؤدي إلى زيادة السوائل في الجسم، ويضع ذلك جهداً على القلب والكلى، ما يزيد خطر الإصابة بأمراضهما في وقت لاحق من الحياة. الملح والسكر. من الأفكار الخاطئة أن السكر والملح لهما تأثير منفصل على الجسم. بالنسبة لمرضى السكري تتم التوصية بخفض الكربوهيدرات والسكر، ويؤدي ذلك إلى خفض الأنسولين، وكلما قل الأنسولين كلما أفرجت الكلى عن السوائل المحتبسة وأيضاً عن الصوديوم الزائد. النشاط البدني. من الصحيح أن النشاط البدني والتمارين تقلل من تأثير الملح على ضغط الدم، لكن يظل تأثير كثرة الملح على احتباس السوائل، ما يضع مزيداً من الجهد على القلب.