بالفعل عمدت قوات الأمن المحاصرة لمكان مبيت الأساتذة المتدربين بمراكز تكوينهم لفض اعتصاماتهم بالقوة أحيانا وبالتهديد بإستعمال هاته القوة أحيانا أخرى.. هكذا وبمركز ابن رشد بمراكش سُجل حضور أمني وصفته مصادر من داخل التنسيقية المحلية للمعتصمين ب"الرهيب"، والذي رافق الإعتصام منذ بدايته، قبل أن تعمد قوات الأمن لتبليغهم وفق ذات المصدر بأن "مُشكلهم قد حُل" وفقا لما لديها من مُعطيات و"تعليمات"، وأن توظيف المحتجين سيتم بشكل جماعي، وعليه فرفع الإعتصام من أمام مركز التكوين أمر لا محيد عنه.. وهو ما تم بعد مشاورات بين أعضاء التنسيقية ليتم رفع الإحتجاج في حدود منتصف الليل وعشر دقائق، على أساس الدخول في إضراب عن الطعام بداية من التاسعة من صباح اليوم.. مصادرنا أكدت لنا أن عملية فض الإعتصام تمت في مواقع أخرى باستعمال خراطيم المياه.. وبالجديدة تحدث موقع "الجديدة الآن" عن تدخل أمني وُصف بالعنيف، وعن تسجيل إغماء ات بين المُعتصمين، في ظل حضور مكثف للهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية المنتمية للجبهة المحلية لمساندة نضالات الأساتذة المتدربين والتي نفت ما وصفته بالإشاعة التي تم الترويج لها، والتي تقول بتجميد المرسومين أو أن الوزارة فتحت باب الحوار.