مثل شلل الوجه، ويعد العلاج المبكر طوق النجاة من هذا المرض الجلدي الفيروسيKكما يمكن الحد من خطر الإصابة به من خلال تلقي التطعيمات المناسبة، إلا أنه لا توجد وقاية بنسبة 100%. ويعاني الكثير من الأطفال من الإصابة بجدري الماء، الذي ينتشر على شكل حكة مؤلمة في جميع أنحاء الجسم، ولكن الفيروسات، التي تتسبب في ظهور جدري الماء لا يتم القضاء عليها تماماً وتظل في الجسم وتستمر مدى الحياة، وقد تنشط في وقت لاحق وتتسبب في الإصابة بالحزام الناري والمعروف أيضاً باسم "الهربس النطاقي". شلل الوجه وإذا ظهر الحزام الناري بالقرب من العينين أو الأذن أو الدماغ، فقد يتعرض المريض لخطر شلل الوجه أو ظهور أضرار دائمة في العين، إلا أن الطبيب الألماني أكد على أن هذه الحالات نادرة الحدوث إلى حد ما. أوضحت أنيته زيدلر، نائب رئيس قسم الوقاية والتطعيم بمعهد روبرت كوخ الألماني، أن خطر الإصابة بالحزام الناري يزداد مع التقدم في العمر. وأضاف البروفيسور فيليب بابيلاس قائلاً: "يعتبر الضغط والتوتر العصبي أو ضعف جهاز المناعة من العوامل، التي قد تؤدي إلى تنشيط الفيروسات"، التي تنتشر على طول مسارات الأعصاب، ويظهر ذلك من خلال حكة وحرقان وآلام شديدة. وقد يصاحب هذه الأعراض ظهور حمى وإجهاد وتعب. السيطرة على الفيروسات وينصح فيليب بابيلاس الشخص، الذي يشك في إصابته بالحزام الناري، بضرورة التوجه إلى طبيب الأمراض الجلدية على الفور، فكلما بدأ العلاج مبكراً ازدادت فرص السيطرة على الفيروسات، بالإضافة إلى أن ذلك يقلل خطر الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس وإذا رغب الأشخاص في وقاية أنفسهم من الإصابة بالحزام الناري، فإنه يتعين عليهم تناول التطعيمات المناسبة. وأوضحت أنيته زيدلر، من معهد روبرت كوخ، أن الاختبارات السريرية أكدت أن هذه اللقاحات تحد من خطر الإصابة بالحزام الناري بنسبة 50%. ولكن يتعين على الشخص استشارة الطبيب قبل تلقي تطعيم الوقاية من الحزام الناري.