تعتزم "الجبهة الوطنية الموحدة ضد البطالة" الخروج في مسيرة وطنية يوم السبت 20 فبراير، ضد السياسات الحكومية التراجعية واللاشعبية، ومن أجل المطالبة بسياسة وطنية حقيقية في مجال التشغيل. وأكدت الجبهة، في بيان تم تعميمه على الوسائل الإعلامية، أنها تهدف من خلال هذ المسيرة إلى المطالبة بإسقاط ما وصفته بالإصلاح التراجعي لأنظمة التقاعد، وإلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء، وإلغاء المرسومين المشؤومين. واتهم البيان، الحكومة بالاستمرار في الهجوم على الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية، عبر استهدافها الاحتجاجات العادلة والمشروعة بالقمع والتنكيل، والتي كان آخرها التدخل القمعي الهمجي في حق الأساتذة المتدربين على حد تعبير الجبهة.