في أولى ردود الأفعال من داخل بيت المصباح ، حول ما وقع من قمع و اهانة و ضرب و جرح في حق الاساتذة المتدربين يوم الخميس الماضي بعدد من المدن المغربية ، و التي أثارت سخط الشارع المغربي و الرأي العام الدولي عموما ، خرج رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية السيد سعد الدين العثماني بتصريح لأحد المواقع الإلكترونية ، حمل من خلاله حكومة السيد عبد الاله بنكيران مسؤولية ما وقع ، مستنكرا كل العنف و الاضطهاد الذي مورس في حق أساتذة عزل خرجوا للاحتجاج بشكل سلمي . و طالب العثماني بفتح تحقيق سريع في الموضوع ، و اكد على ضرورة معرفة الجهة التي أعطت تعليماتها من أجل تعنيف هؤلاء الاساتذة المتدربين . العثماني و بخصوص موقف حزبه مما حصل ، أكد ان الامانة العامة للحزب ستجتمع في غضون اليومين القادمين من اجل مناقشة هذه الاشكالية التي استنكرها الشعب المغربي بمختلف مكوناته .