بعد "المجزرة" ، الشعب يصطف إلى جانب الأساتذة المتدربين و يتوعد بالخروج إلى الشارع

في أعقاب ما وقع من قمع ممنهج و ضرب و جرح و اهانة في حق الاساتذة المتدربين من طرف آلة القمع المخزنية ، برعاية حكومة " الخوانجية " ، و الصور البشعة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي و القنوات الدولية ، لأساتذة ملطخين بالدماء ، لا لشيء غير انهم طالبوا بحقوقهم الشرعية ، في اطار حركات احتجاجية سلمية ، تناقل رواد الفيسبوك رسالة مستعجلة ، تطالب كافة الشعب المغربي بالخروج في مسيرة اجتجاجية يوم الاحد المقبل امام مقر البرلمان ، تضامنا مع أبناء الشعب ، تضامنا مع أساتذة الغد ، مع مربي الأجيال و حاملي هم تعليم من سيليهم من أبناء هذا الوطن .
رسالة انتشرت بين مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم ، و تفاعل معها العديد بنوع من الجديدة في انتظار يوم الاحد المقبل ، يوم الغضب ، يوم الثورة على آلة القمع المخزنية التي استهدفت مواطنين عزل ، في خرق سافر لدستور البلاد الذي صوت عليه غالبية الشعب .