تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاءن من خامس إلى سابع يناير الجارين لقاء علميا تحت عنوان "علم النفس التطبيقي عبر الثقافات .. المغرب نموذجا". ويندرج هذا اللقاء، الذي تنظمه الكلية والمؤسسة العربية الأمريكية من أجل التعدد الثقافي والتربية والفهم الطلابي، بشراكة مع مختبر الدراسات المغربية الأمريكية، وجمعية الدراسات المغربية الأمريكية، في إطار التبادل الثقافي والأكاديمي بين المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية. ويشارك في هذا اللقاء حوالي عشر طالبات وأساتذة باحثون من جامعة جورج ماسون بولاية فرجيننيا بالولايات المتحدةالأمريكية، وطلبة وأساتذة باحثون من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك وكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. وأوضح السيد عبد القادر كنكاي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء العلمي اليوم الثلاثاء، أن برنامج هذا اللقاء، الذي يتضمن تنظيم محاضرات وزيارات ميدانية ولقاءات تواصلية بمدينة الدارالبيضاء ومجموعة من المدن المغربية، للطالبات الأمريكيات اللواتي يدرسن علم النفس، سيشكل مناسبة للتعريف بالمغرب. وأبرز السيد كنكاي أن هذه الزيارة التي تدخل في إطار الدبلوماسية الثقافية الموازية سوف تتيح للطالبات الأمريكيات معرفة المعطيات المتعلقة بتاريخ المغرب والجامعة المغربية والمجتمع المغربي والصحة والنفسية بالمملكة، فضلا عن التعرف عن قرب على الواقع الحقيقي لبلد كالمغرب له خصوصيته الثقافية والفكرية والجامعية وله خصوصيته كبلد آمن ومستقر ومنفتح. وذكر العميد أن كلية الآداب أسست منذ سنوات قطب الدراسات الأمريكية الذي يهتم بكل ما له علاقة بالثقافة الأمريكية، مضيفا أن هذا المشروع الثقافي المهم ابتدأ صغيرا بإحداث إجازة في الدراسات الأمريكية ثم ماستر ثم دكتوراه. وأشار إلى أن الجمعية المغربية للدراسات المغربية الأمريكية دخلت بعد ذلك في علاقة مع مجموعة من المؤسسات الجامعية الأمريكية، من بينها المؤسسة العربية الأمريكية من أجل التعدد الثقافي والتربية والفهم الطلابي، التي تعتبر مؤسسة عربية تعمل من أجل ربط الاتصال ما بين الشباب الأمريكي من أصول عربية مع العالم العربي، فضلا عن فتح أواصر العلاقة ما بين الشباب العربي والشباب الأمريكي خصوصا في الجامعة.