لم تعد ظاهرة الانتحار بالمغرب حكرا فقط على الكبار والراشدين، بل أصبح الأطفال بدورهم ضحايا لها بعد تنامي عددهم في الأونة الأخيرة. آخر الضحايا طفل لم يتعد العاشرة من عمره يقطن بجماعة آيت عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها، حيث تم العثور عليه جثة هامدا أمس الجمعة بعدما شنق نفسه على شجرة قرب الدوار الذي يقطن فيه. مصادر من عين المكان أفادت أن الطفل كان يعاني من اضطرابات عقلية قيد حياته وهو ما دفعه للانتحار على ما يبدو. هذا وقد فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي.