استنكر العديد من الفايسبوكيين باستغراب عدم إقدام حكومة بنكيران على تخفيض أسعار المحروقات رغم أن سعر البترول وصل إلى سعر جد متدني، مشيرين أن سعر الدييزيل مثلا كان يراوح ثمن 8 دراهم لما كان سعر البترول عالميا يصل إلى 120 دولار، و هاهو الآن سعر هذا الأخير لا يتجاوز 40 دولار، بمعنى أن سعره انخفض إلى 33%، في حين يشتري المغاربة الدييزل بنفس ثمنه القديم تقريبا. و محاولة رده على هذا التساؤل قال وزير الشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، في تصريحه للزميلة الإعلامية "لكم" إن : هبوط الأسعار الدولية للبترول، إلى المستويات القياسية، لا يعني، مراجعة الحكومة، للسعر المحلي للمحروقات بالمغرب، لخفضه . و أوضح الوزير أن المغرب، يعدل عن إستيراد البترول الخام، ويركز على إستيراد البترول المكرر، الأمر الذي يبقي السعر المحلي للمحروقات، مستقرا على الرغم من هبوط السعر الدولي للبترول الخام، إلى مستويات قياسية، مشيرا إلى أن الحكومة غير مرغمة على خفض السعر المحلي لسوق المحروقات، بسبب تكاليف أخرى، تهم بالأساس التكرير، والتوزيع والتخزين .