م. رشيد الادريسي تمكن طفلين عن طريق الصدفة في منطقة أسوحد قصر الجديد إقليم تنغير، حوالي الساعة العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء 07 فبراير 2012 ،من العثور على جثة رضيع حديث الولادة. وحسب مصادر جيدة الإطلاع فان العثور على جثة الرضيع تمت من طرف طفلين كانا يلعبان بالقرب من ملعب كرة القدم المتواجد في منطقة قصر الجديد، في حدود الساعة العاشرة صباحا ، فأثار انتباههم قماش ملطخ بالدماء و قد وضعت عليه حجرة ، و بعد تفحصه تبين كونه رضيع ميت ملفوف في قماش ملطخ بالدماء ، الخبر الذي وصل إلى علم عناصر الشرطة التي حلت بعين المكان حيث قامت بمعاينة الجثة، و يتعلق الأمر برضيع ذكر. هذا، وقد رجحت مصادرنا أن تكون الفاعلة قد تخلصت من الجنين مستغلة ظلمة الليل و خلو المكان من المارة حتى لا يفتضح أمرها، و أنه قد يكون نتيجة علاقة غير شرعية. و تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جثة رضيع متخلى عنه بإقليم تنغير، إذ تعددت حالات الحمل غير الشرعي وقتل الأجنة و رميها بالعديد من الأماكن (كالمزابل، الحدائق، زوايا الأزقة، المراكز الصحية..) في السنوات الأخيرة ، مما يطرح أكثر من تساؤل حول أسباب التدهور الأخلاقي الذي أصبحت تعرفه بعض مناطق الإقليم ، علما أن مدينة تنغير كانت إلى عهد قريب مضرب الأمثال بين قريناتها في التشبث بالمبادئ و القيم وعزة النفس والالتزام بتعاليم ديننا الحنيف