سعى حساب باسم مجموعة "أنونيموس" للقرصنة الإلكترونية إلى طمأنة الأمريكيين من خطر تنظيم داعش الإرهابي، بعد نشر هذا الأخير تهديدات باستهدافهم، في أعقاب هجمات باريس الإرهابية. وقالت المجموعة السرية التي أعلنت شنّ حملة إلكترونية ضدّ تنظيم داعش الإرهابي، رداً على هجمات باريس التي أوقعت عشرات الضحايا، قبل نحو أسبوعين، إن خطر مقتل المواطن الأمريكي جراء عمل إرهابي تبلغ نسبته واحد إلى 20 مليوناً، وذلك رداً على المزاج العام الأمريكي الخائف من استقبال اللاجئين السوريين، خشية من أن يكون بينهم إرهابيون أو متشددون، وهو ما استغله ساسة أمريكيون في حملاتهم الانتخابية أخيراً. وتابعت مجموعة أنونيموس في حسابها على تويتر: "إن كنت تعيش في الولاياتالمتحدة وتبحث عن شيء تخاف منه، فيجب أن ترتعب من أمراض القلب أو الوجبات السريعة، فهذه بإمكانها أن تقتلك أكثر من الإرهاب"، مضيفاً أنه "في الولاياتالمتحدة، يتضاعف احتمال الإصابة بصاعقة ثلاث مرات من الإصابة في عمل إرهابي". ونقلت المجموعة عن "مؤشر الإرهاب العالمي"، أن نسبة القتلى الغربيين منذ بداية 2000 بسبب أعمال إرهابية لم تتخطّ 2.6%. ولا تزال التحقيقات جارية في العاصمة الفرنسية للوصول إلى الخيوط كافة المتعلقة بهجمات باريس التي أوقعت الاسبوع الماضي 130 قتيلاً ومئات الجرحى.