لقنت امرأة بريطانية زوجها درساً قاسياً بعد أن اكتشفت خيانته حيث باعت المنزل أثناء قيامه برحلة عمل في أمريكا. عاد كريغ أرنولدز إلى منزله من نيويورك ليجد أقفال أبوابه وقد تغيرت بالإضافة إلى وجود ستة طلاب يقطنون المنزل. وكانت الزوجة لورا (42 عاماً) قد حزمت أمتعتها وغادرت بعد أن قامت ببيع المنزل. ويذكر بأن لورا اتخذت هذا الإجراء بعد أن اكتشفت خيانة زوجها (كريغ 44 عاماً) عندما وصلت رسالة من امرأة أمريكية إلى هاتفه الذي نسيه في المنزل، تعبر له المرأة فيها عن الاستقبال الحار الذي سيلقاه منها لدى وصوله إلى نيويورك. وتمكنت لورا من بيع المنزل دون علم زوجها لأن والديها كانا قد اشترياه بعد أن مر الزوجان بصعوبات مالية. وعلى الفور قامت لورا بنشر إعلان على الإنترنت تعرض فيه المنزل للبيع. وسرعان ما استجاب للإعلان ستة طلاب من جامعة واريك. وقال السيد كريغ الذي يعيش الآن في لندن: "لدى وصولي إلى المنزل رأيت سيارة نيسان ميكرا أمام المنزل وكانت جميع الأنوار في المنزل مضاءة وصوت التلفزيون مرتفع للغاية، فقلت لنفسي لورا ليست معتادة على السهر بعد الحادية عشرة ليلاً، لم أعلم ما الذي كان يحدث". من الجدير بالذكر أن لورا لم تكتف ببيع المنزل فحسب ولكنها قامت ببيع جميع مقتنيات زوجها وخاصة قطع الأثاث التي ورثها عن والديه بحسب صحيفة ميرور البريطانية.