تعرض موكب الأمين العام للأمم المتحدة، بعد دقائق من دخوله قطاع غزة عبر معبر بيت حانون أو ‹›إيريز››، كما تسميه إسرائيل، للرشق بالأحذية، احتجاجا منهم على رفضه استقبال عدد من ذوي الأسرى ومبعدي كنيسة المهد. وهاجم فلسطينيون غاضبون من عائلات الأسرى في السجون الإسرائيلية موكب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورشقوه بالأحذية والحجارة لدى وصوله إلى قطاع غزة ، بعد أن رفض على مدى عدة أيام دعوات للقائهم ومعرفة معاناتهم وأبنائهم المسجونين. ومع ذلك واصل كي مون طريقه إلى قطاع غزة، دون لقاء أي مسؤول من حماس، حيث زار مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، ودعا إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع والسماح بحرية الحركة في المعابر، واستئناف مفاوضات السلام، كما طالب تل أبيب بتنفيذ خطوات لبناء الثقة مع الفلسطينيين. وتزامنت زيارة أمين عام المنظمة الدولية إلى غزة مع تصعيد على الأرض حيث أطلقت 8 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية، فيما أطلق الجيش العبري النار على مناطق في القطاع.