منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، و الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر يعاني و يمر في الآونة الأخيرة من مرحلة صعبة نظرا لكون تلك النتائج كانت مخيبة للآمال لدى عدد من الاتحاديين والاتحاديات. و تسالت أسبوعية الأيام، ما إن كان لشكر يعاني وحيدا و معزولا بدون قادة الحزب التاريخيين، مضيفة أن ضربة الانتخابات ونتائجها وغضب عدد من قادة الحزب في الأقاليم حول طريقة تدبير الحزب جعلت عددا من قادة الحزب يغادرون البيت الاتحادي. و تابعت نفس اليومية أن الضربة الأخرى كانت حين تنظيم الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة، من طرف عبد الرحمان اليوسفي وتدخل خلاله الملك برسالة تاريخية، و كانت آخر غضبة على لشكر هو عدم استدعائه للحضور في الذكرى الأولى من وفاة أحمد الزايدي.