اكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي ،ان المغرب له دور هام يتعين ان يضطلع به على مستوى بعض الوفود الافريقية، وبعض مجموعات الدول العربية، بهدف التوصل الى توافق خلال مؤتمر الاممالمتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) المقرر تنظيمه من 30 نونبر الى 11 دجنبر المقبل بباريس. واوضحت الوزيرة في حديث نشره الموقع الفرنسي (لوزين ماروك) المتخصص في المستجدات الاقتصادية بالمغرب، انه لمن الصعب ان يتم جمع 195 بلدا اضافة الى الاتحاد الاروبي، حول الطاولة،والتوصل الى اجماع وتوافق، لذلك فان للمغرب دور هام يتعين ان يلعبه على مستوى بعض الوفود الافريقية، وبعض مجموعات الدول العربية. واضافت ان المغرب الذي سيحتضن سنة 2016 الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية، مرتبط بشكل وثيق بفرنسا من اجل تعبئة الشركاء، وايجاد حلول لمشاكل محددة على مستوى المفاوضات، ذلك ان المفاوضات حول المناخ معقدة للغاية ، مبرزة ضرورة التوصل الى اتفاق خلال مؤتمر باريس . ولدى تطرقها الى مساهمة المغرب في (كوب 21 ) وخاصة الهدف الوطني المتمثل في التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ب13 في المائة في افق سنة 2030 ، اوضحت السيدة الحيطي ان هذه النسبة التي التزم بها المغرب محسوبة بشكل جيد ومدمجة في السياسات العمومية ، مشيرة الى ان الامر يتعلق ب"التزام واقعي". واكدت السيدة الحيطي من جهة اخرى ان مؤتمر (كوب 22 ) بمراكش يهدف الى تنفيذ اليات مؤتمر (كوب 21 ) ومواصلة تعبئة الجمهور، مضيفة ان التوجهات الجديدة ستميز مؤتمر مراكش.