عرفت الدورة 12 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، المنظم في أكادير إلى غاية 14 نونبر الجاري، تكريم بعض الوجوه المتميزة في الحقل السينمائي سواء في المغرب، أو في دول المهجر. وفي هذا السياق، كرم المهرجان الفنانة المغربية نادية نيازي، التي تعد من بين الممثلات المتألقات في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث سبق لها أن اشتغلت مع عدد من المخرجين المغاربة المعروفين أمثال نرجس النجار، ومحمد مفتكر، وهشام العسري. كما شاركت الممثلة نادية نيازي في أعمال أجنبية من توقيع مخرجين عالميين أجانب من ضمنهم الأمريكي شين كوليت،والألمانيين لويرنر هيرتزوك، وتوم تيكوير، كما اختارتها مؤخرا المخرجة الفرنسية ثريا بوزاري لتلعب دور البطولة في فيلم "أمك". وكرم مهرجان أكادير للسينما والهجرة هذه السنة، أيضا، الإعلامي الفرنسي من أصل تونسي رمزي مالوكي، الذي يستقر في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، ويعمل مراسلا لمجموعة "كنال بلوس" الفرنسية، حيث يقوم بمتابعة مختلف الأنشطة المرتبطة بمجال الفن السابع في عاصمة السينما العالمية هوليوود. وحضرت السينما المغربية الناطقة بالأمازيغية ضمن حفل التكريم من خلال المخرج عبد العزيز أو السايح المزداد في بلجيكا والذي ينحدر من أصول مغربية أمازيغية. وعمل أو السايح في البداية ممثلا في بعض الافلام الناطقة بالأمازيغية من ضمنها "تيتي ن وضان" (ضربة الليل) سنة 1997، و"تايري إسويدن" سنة 2000، و"توف تانيرت"سنة 2002، لينتقل بعد ذلك إلى مجال الإخراج السينمائي حيث وقع مجموعة من الأفلام الناطقة بالأمازيغية من بينها "تلاليت نتيري"(ولادة الحب)، وفيلم "تالوحت الوالدين" (لوحة الوالدين)، و"الحيلت توف العار"( الحيلة أحسن من العار). كما اشتغل عبد العزيز أو السايح كذلك مخرجا لبعض الأعمال التلفزيونية من ضمنها فيلم "تينيكيت" للقناة الأولى، كما أخرج سيت كوم "تكمي مقورن"(الدار الكبيرة) لفائدة قناة تمازيغت