نظرا لثمنها المناسب، فإن المواطنين يقبلون بكثرة على شراء لحوم الدجاج غير مدركين لخطورة ما يأكلونه أحيانا على أيدي تجار لا يهمهم صحة المستهلك بقدر ربحهم المادي. و قالت يومية المساء، حسب تاجر مشهور ب"باطوار" الدواجن، بالحي المحمدي، أن الدجاج الميت ورغم حملات المراقبة، يباع سرا وفي الصباح الباكر، بمجموعة من الأحياء الهامشية بالعاصمة الاقتصادية. و أورد نفس المتحدث أن الدجاج درجات، فهناك دجاج لا يدخل إلى السوق نهائيا، ويتسابق على شرائه تجار "الرجوع"، من أجل ذبحه وبيعه فوق طاولات بالأسواق العشوائية، ومن ضمنه دجاج نافق خطير على صحة المستهلك". أما النوع الثاني حسب نفس المصدر، و الذي يتهافت عليه بعض الباعة يكون دجاجا حيا، لكنه مريض أو مكسور الأجنحة. هذا بالإضافة إلى النوع الثالث الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين، والذي يتسابق عليه التجار بدعوى أنهم سيطعمونه للكلاب، لكنه عادة ما يقدم في وجبات "السناكات"، وأحيانا حتى في المحلات الراقية.