كشفت المركزيات النقابية 4 الأكثر تمثيلية في ندوة احتضنتها الدارالبيضاء اليوم عن برنامجها النضالي الذي تنوي من خلاله مواجهة بنكيران وحكومته بسبب السياسات اللااجتماعية التي ينهجها منذ توليه قيادة الحكومة. فمن المنتظر أن تشهد 60 يوما القادمة تصعيدا كبيرا من طرف النقابات ومنخرطيها في حالة ما إذا تشبث بنكيران بمواقفه ولم يجري أي تقدم في الحوار الاجتماعي. مسلسل الاحتجاج سينطلق حسب المركزيات النقابية يوم الأحد 29 نونبر بمسيرة عمالية وطنية ضخمة يليها تجمع عمالي يوم 8 دجنبر في ساحة فرحات حشاد في الدارالبيضاء، تؤكد من خلالها الطبقة العاملة على تشبثها بحقوقها ومطالبها الاقتصادية والاجتماعية ودفاعا عن الحرية والكرامة. الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، جناح العزوزي، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب أعلنوا كذلك عن تنظيم إضراب عام وطني في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يوم 10 دجنبر، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام عمالي في مدينة الرباط لم يحدد بعد مكانه وموعده. فهل ستفلح هذه الخطوة التصعيدية من طرف النقابات المغربية في إجبار بنكيران على الجلوس إلى طاولة الحوار ومنح هدايا للطبقة العاملة ؟