كشف موقع "العربية نت" ،اليوم الجمعة ،النقاب عن ما أسماه "رسالة مُستعجلة" وجهتها 17 شخصية جزائرية، من بينهم وزراء سابقين، الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قصد تنظيم استقبال عاجل لهم بالرئاسة "لإبلاغه بأن الأوضاع في البلاد خطيرة وتستدعي تدخله". الطلب المُستعجل ، جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات زعيمة حزب سياسي، اتهمت فيها "محيط الرئيس بوتفليقة بحجب الحقائق عنه". وشارك في الاجتماع ،يُضيف الموقع ،وزيرة الثقافة سابقا خليدة تومي، التي عرفت بولائها الشديد للرئيس، وفتيحة منتوري وزيرة الإصلاح المصرفي سابقا، وعبد الحميد أبركان وزير الصحة سابقاً وآخرون. ويرى هؤلاء المُجتمعون في فندق السفير بالعاصمة الجزائرية ،أن "السيادة الوطنية في خطر" وأن الجزائر "تواجه تهديدات داخلية وخارجية، وجب الانتباه إليها قبل فوات الأوان". كما تحدث بعضهم عن "تفسَخ الدولة" وعن "تدهور خطير للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية".