أكدت المجموعة الإفريقية المشاركة في أشغال الدورة السادسة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة التي انطلقت أشغالها اليوم الاثنين بمدينة سان بترسبورغ مساندتها للتوصية التي تقدمت بها المملكة المغربية والتي تهم تتبع تنفيذ إعلان مراكش الخاصة بالوقاية من الرشوة . كما شددت المجموعة على تشجيع مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد باعتماد الوقاية كآلية سياسية في محاربة الرشوة على مستوى الاستراتيجيات الوطنية . ويعتبر إعلان مراكش وثيقة مهمة حيث وقع التركيز فيها على مقاربة الوقاية من الفساد، بالنظر لما تكتسيه هذه المقاربة من أهمية في محاربة هذه الظاهرة، والتي تعتبر أحد المرتكزات الأساسية التي تنبني عليها اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، في فصلها الثاني المتعلق بالتدابير الوقائية، والتي ستكون، موضوع تقييم خلال الدورة الاستعراضية الثانية لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد، التي ستنطلق خلال سنة 2016. وكانت المملكة المغربية قد احتضنت الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد في مدينة مراكش في الفترة مابين 24 و 28 سنة 2011 حيث اعتمد المؤتمر إعلان مراكش بشأن التدابير الوقائية في مجال منع الفساد.