اعتبر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة دعوة إلياس العمري رئيس جهة طنجةتطوان، إلى إنهاء عقد الشركة الفرنسية "أمانديس" ليس في محله. و استغرب بنكيران الذي كان يتحدث في "برنامج خاص" على "قناة ميدي 1 تيفي"، مساء أمس الخميس من عدم اتخاذ هذا القرار من قبل المجلس الجماعي السابق 2009 و2011 والذي كان يرأسه شقيق إلياس العماري، رغم وجود احتجاجات مشابهة ضد "أمانديس" مستدلا بقوله تعالى: " أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب". واستنكر بنكيران، موقف إلياس العماري رئيس جهة طنجة – تطوان بخصوص امتناعه عن أداء فاتورة مجلس الجهة، معتبرا ذلك إذكاء لنار الفتنة، وتحريضا على التظاهر، مشيرا إلى أن المسؤول الحقيقي والنزيه ليس من مهامه التضامن مع المواطن، بل من واجبه الاجتهاد والمساهمة في ايجاد حلول لمشاكل المواطنين". كما حذر بنكيران ساكنة طنجة، قائلا "إياكم ثم إياكم.. ممن يريد أن يسرق انتصاركم الذي حققتموه خلال 4 شتنبر،" ويقلب الطاولة على الإرادة الشعبية التي صوتم من خلالها ضد المفسدين وبائعي الأوهام، منبها إلى أن هناك جهات تريد أن توظف هذه الاحتجاجات لتشويه صورة العدالة و التنمية، ومن أجل التشويش على الانتصار السياسي لنزال 4 شتنبر، على حد قوله.