قرر العشرات من سكان اغيل أضرضور بأكاديرأمس الجمعة النزول الى المدخل الرئيسي للحي المحمدي "المقابل لشارع الحمراء والمؤدي الى وسط المدينة "، في خطوة استباقية منهم ضد ما يمكن أن يهدد مساكنهم من هدم والتي أسمتها السلطات "بالعشوائية" ، إسوة منهم بإخوانهم بدوار" أحلاكا" و" ايمونسيس" الذين هدمت مبانيهم وكانوا من بين المتظاهرين. " لا للترهيب والتهميش...نحن نحب ديننا و أرضنا فأنقذنا يا سلطاننا ":عبارات حملتها لافتات المحتجين الذين قرروا تناول وجبة الكسكس هناك "والتي تكلفت بجلبها إحدى السيدات بسيارة الكاط كاط ذات الترقيم الدولي"،ليتفرق الجمع عند الساعة السادسة مساء تحت أعين رجال الأمن الذي توافدوا للموقع بأعداد كثيرة تحسبا لأي انفلات أمني أو تكتل يمكن أن يشل حركة السير كما حدث الشهر الماضي في وقفة مماثلة،خصوصا أمام الغياب الملحوظ أمس لعناصر القوات المساعدة. الجميع عازمون على الإستمرارفي النضال بكل أشكاله والتصعيد فيه إن لزم الأمر خصوصا بعد تشريد البعض وتأزم البعض الآخر ماديا بعد الإقتراض المضني الذي بدأ يقتطع هباء من دخلهم البسيط، من طرف مؤسسات الإقتراض التي لا ترحم ولا تتوانى بالجزفي السجن بكل من سولت له نفسه التخاذل عن رد الدين حسب قول أحد المتظاهرين.