يبدو أن وزارة الداخلية ستكون مطالبة بتولي معالجة ملف شركة أمانديس بطنجة، بعدما تملص منها "البيجيدي" خوفا من أن يؤثر فسخ العقد مع الشركة، على علاقة فرنسا مع بنكيران، و هو ما قد يؤثر بشكل مباشر حول فرصته في تولي منصب رئاسة الحكومة لولاية ثانية. و أفادت مصادر مطلعة للزميلة الإعلامية "بديل" أن "البيجيدي" يراوغ من أجل ألا يتورط في فسخ عقد الجماعة الحضرية مع "أمانديس"، رغم قدرته على ذلك في جلسة واحدة، نظرا لكون الشركة أخلت ببعض بنود دفاتر التحملات، غير أن إخوان بنكيران في طنجة إلى جعل الداخلية تقوم بذلك، جعل الأمر يشكل تهديدا على السلم الاجتماعي والاستقرار بالمدينة، مما سيجعل الداخلية تتدخل لفرض الاستقرار من خلال اتخاذ إجراء ات ضد الشركة. و شهدت مدينة طنجة ليلة أمس مسيرات كبيرة رفعت خلالها الشموع تنديدا بغلاء فواتير شركة أمنديس، و تم مواجهتها من طرف القوات الأمنية باستعمال خراطيم المياه و الهراوات .